الأربعاء، 5 نوفمبر 2008

(( الوجه الثامن ))




























لا يدري ما يرميه لونه بالتعاطي
يمزق الأوهام فجراً
نهاره ألمٌ من الماضي
يذوب مع المكان
عيناه تر تسمان بؤساً
بين الحقيقة والضياع
تغيّر ما بداخلها لتبقى
تلاحظ الأشباح في زمن الفراغ
تلاحظ ما يلاقيه التساؤل
وسط المعالم والدروب
لم يلته بالبحث عن أعماقه
أقواله تلد الوصول
تغيب إدراكاً بمعنى وجودها
إصراره صمت وتابعه القبول
يهوى الجراحة بالقلوب
أرقامه وصلت
ضمن دائرة البنوك
عضوان ينتفخان قهراً
عيناه والقلب المحطم بالغرور
يعد السرور قبل وقت وصوله
متلبساً بالغارقات
بين صمته والهوى
يرتاح بالمس المفاجئ والهروب
يقلّب الأعضاء شوقاً في يديه
يفهم ما يولده التداخل بالقلوب
شبقاً بوصل جهاده بالحب
تراه معتذراً ليغرق بالسقوط
يلتصق بالنار يحمل وهجه
ظلٌ ونور
تراه لا يدري بأنه خائف
تنشقُّ عن رئتيه أصوات
يولدها التجاذب والنفور
ثملاً بوصل تلاصق الأجزاء
صمت التقبل والقبول
عندها لا الشكل يفهمه .. ويفهم ما يقول

ليست هناك تعليقات: