الأربعاء، 5 نوفمبر 2008

(( الوجه الثالث ))












































متوهجاً بالنار يفهم وضعة
صوت تحول ضائعاً
هدرا ًيوزعة انتظام
نظامه المنحل يهرب
خائفاً وسط الركام
يجمع الإقبال خوفاً
اسمه المشنوق يربطه
بخيط سترته
تنطلق من خلفه الأصوات حيرى
ترتفع تهتز بالوسط المحيط
تحيط بنا تؤدبنا
نعمل وفق مغزاها
نراها تدخل التوقيت
وقت قيامنا للنوم
تنهض من رقاد النوم قبل قيامنا
تنظر إلينا كيف يمكن أن نقوم ؟
كيف يمكن أن نصلي أو نصوم ؟
تربط الأفكار في أعماقنا
تغذي خوفنا صمتاً
بين الصحون نراها تأكل
الأوهام والأفكار
تأكل النظرات والبسمات
تأكل ما تقابلة
فوق الضخامة
ترى الرؤوس تولي هاربة ً
من ثقلها المخفي
هالة عقلنا للخوف تجري
هاله نفسنا
نراها بظلنا أملاً
من قيام المعجزات
هو لا يفكر أن يراك
تراه أنت
ينام في وسط التذكر والقيامة
يعيش في أحشائنا مثل القمامة
ينزلق عن وجهنا دمعاً
فتنٌ نراها
تراها جهنمٌ في عمق مثواها
يختلط بدماء بؤسنا
بطريقة الغطس الموّلد
للهبوط

ليست هناك تعليقات: