الأربعاء، 5 نوفمبر 2008

(( الوجه الثاني ))











































وجهٌ تخشّب منخوراً
بزاره عفنٌ مخطط
مسار ضوءه غائباً
ظلاً يغطي مصيرهُ
جائعاً للحب يحرق نفسهُ
ملامح كونه ذهبت
تجري بخوف الموت
مصيره المعكوس يرجع صامتاً
يشرب من ينابيع الجفاف
وحلاً يلوث ثغره المكبوت
لسانهُ المربوط
غيّر منظر الكلمات
شوقاً إلى لغة القبور
والنازلات من خراب الدهر تأتي
يلاقيها الجنون
يعرف مصدر الأوهام فيها
أبعادها وجعٌ
تكلّس بالضمير
يرتجف من صوته المكبوت
بالأوهام
خلف جذور بعده
قرب المكلف كي يرانا
كيف نقرأ أو نقول ؟
كيف ينغمس التساؤل في تراب الأرض
تمثالاً ...؟
يرانا خلفه نجري
لا ندري أن به اندمجنا
نواكب الكلمات .... مغزاها الحقيقة
ولادة خلقنا الجاري
صوراً مع الأقمار
معارض الأشكال ترقد بالمتاحف
علب الهِِدايَة والهَدايا
تودع خوفنا وتثور
لتظهر في مرابعنا العيون
تعرف كيف نكبر بالتجسس
ضمن المقابر والكهوف
مصير وعينا المقهور
يغرق بالأذى
من بيع أفكار السكوت
إلى العدو
******

ليست هناك تعليقات: